amine
عدد المساهمات : 104 تاريخ التسجيل : 15/06/2009
| موضوع: هل مات مايكل جاكسون مسيحيا أم مسلما ؟ السبت يونيو 27, 2009 2:40 pm | |
| رحل مساء أمس الخميس فجاءة أسطورة الأغاني الشعبية (البوب) مايكل جاكسون، بعد خمسين عاما حافلة بالشهرة المبكرة، والثراء الفاحش، والفضائح المتتالية، قبل أيام معدودة من عودته إلى الغناء من خلال تنظيم خمسين حفلة أسطورية، بيعت جميع تذاكرها البالغة سبعمائة وخمسين ألف تذكرة، والتي يزيد سعر التذكرة الواحدة عن مائة دولار.
عائلة من المواهب
ولد جاكسون في التاسع والعشرين من أغسطس 1958 لعائلة كبيرة في ولاية أنديانا، وهو الابن السابع لجوزيف والتر، وكاترين استر التي أنجبت له تسعة أطفال، يحتل مايكل الترتيب السابع بينهم، وفي وقت مبكر برزت موهبته الفذة في الغناء والرقص، وخاصة أن أفراد العائلة جميعا يهوون الغناء، ففي عام 1964 أسس شقيقه الأكبر جاكي فرقة "جاكسون بردرز"، أي الأشقاء جاكسون، التي ضمت عددا من الأشقاء بالإضافة إلى والدهم.
شارك مايكل في الغناء مع الكورس، وبعد انسحاب جيرمين من الفرقة تحول أسمها إلى "جاكسون فايف"، على عدد أعضاءها، وفي هذه الفترة وبينما كان في الثامنة من عمره أصبح مايكل عضوا كاملا في الفرقة، التي فازت بالعديد من الجوائز على مستوى الولايات الوسطى.
أرقام قياسية بالرغم من بداية مشواره الفردي عام 1971 وهو في الثالثة عشر من عمره، إلا أنه حقق نجاحا ساحقا عام 1979 عندما أصدر ألبومه الأول ( (Off The Wallالذي بيع منه سبع مليون نسخة، ودخلت أربع أغاني من الألبوم قائمة الأغاني العشر الأكثر رواجا في الولايات المتحدة، وفي عام 1980 يصبح أفضل مغني أمريكي لنفس العام، قبل أن يصدر ألبومه (Thriller) عام 1982، الذي اعتبر الأكثر مبيعا في تاريخ الموسيقى والغناء، والذي باع منه واحد وخمسين مليون نسخة، ومنذ ذلك الوقت تربع مايكل جاكسون ملكا على عرش البوب حتى عام 1997، عندما أصدر ألبومه (بلود أون دي دانس فلور)، والذي لم تتجاوز مبيعاته المليون نسخة.
ومنذ ذلك الوقت تراجعت أخباره الفنية، وبرزت أخبار تتهمه بالتحرش بالأطفال، والتي انتهت بمحاكمته عام 2005، وبالرغم من براءته الكاملة أمام المحكمة، إلا أنه ظلت الشكوك تحوم حوله، حتى اضطر لترك الولايات المتحدة، والاستقرار في مملكة البحرين.
ثمن النجاح المبكر
مايكل جاكسون بغرابة أطواره وصرعاته التي لا تنتهي، هو ضحية الشهرة المبكرة، وأيضا قسوة والده في طفولته، ومن بين صرعاته المثيرة العملية التجميلية التي أجريت له، وتغيير شكله بالكامل وأيضا لونه، ليصبح أقرب إلى البياض منه إلى السواد، مما جعل أحد الظرفاء يعلق قائلا "لقد تحول مايكل جاكسون من شاب أسود وسيم إلى سيدة بيضاء قبيحة"، بالإضافة إلى زواجه من ليزا ماري، ابنة الأسطورة ألفيس بريسلي عام 1995، ولكن الزواج لم يستمر إلا ثمانية عشر شهر، وكان قد تزوج قبلها ديانا سواير، وفي عام 1996 يتزوج صديقته ديبرا رو التي أنجبت له ابنه مايكل جاكسون جونيور.
هل تحول إلى الإسلام؟
وإذا كان جاكسون قد أتهم بإهانة اليهود في ألبومه (دي دونت ريلي كير اباوت أس)، الذي احتوى على كلمات أثارت الكثير من الجدل، فإن الإشاعات راجت بتحوله إلى الإسلام بعد انتقاله إلى البحرين في يوليو 2005، وخاصة أن شقيقه جيرمين الذي يعيش هناك تحول إلى الإسلام، وصرح بأنه يسعى لإقناع مايكل بالتحول إلى الإسلام، وأنه أعطاه عدة كتب حول الإسلام، وأنه يدرسها بتعمق.
خلال إقامته في البحرين ارتبط بصداقة مع الشيخ عبد الله النجل الثاني لملك البحرين، الذي دخل مع جاكسون في عدة مشاريع، منها غناء أغنيات كتبها الأمير البحريني، إلا أن العلاقات انتهت في المحاكم، بعد أن رفع الشيخ عبد الله دعوة أمام إحدى محاكم لندن، يطالب جاكسون بسبعة مليون دولار.
جاكسون الذي ملأ الدنيا وشغل الناس حيا، سيشغل الناس ميتا، وسيتابع الملايين كيف سيدفن جاكسون، ليتأكدوا من إسلامه أو أنه لا يزال مسيحيا، وكان السيخ عبد الله نجل ملك البحرين قد ادعى أنه دفع أكثر من ثلاثمائة ألف دولار مقابل خدمات مرشد روحي هندوسي، كان يستعين به مايكل جاكسون للخروج من حالة عدم الاتزان التي ألمت به بسبب محاكمته بتهمة التحرش الجنسي بالأطفال في مزرعته بنيفرلاند، .
وكان الديون قد لاحقت جاكسون مما أضطره إلى بيع مزرعته بنيفرلاند، بعد أن تمكن من تسوية خلافه مع الشيخ عبد الله خارج المحكمة، إلا أن لم يعرف بعد مصير الأموال التي جمعها من بيع جميع تذاكر الحفلات التي كان يستعد لاحياءها، ويتوقع أن يختلف ورثته حول ما تبقى من ثروته، وقد يفاجئنا مايكل جاكسون مرة أخرى، إذا أتضح أنه مات معدما. | |
|