amine
عدد المساهمات : 104 تاريخ التسجيل : 15/06/2009
| موضوع: بكى واعترف بخطئه أمام هيئة المحكمة بباريس الأحد يوليو 05, 2009 3:39 pm | |
| التمس، أمس، وكيل الجمهورية بمحكمة بوبينيه في باريس، عقوبة 7 سنوات حبسا ضد الشاب مامي بتهمة محاولة الإجهاض القسري في حق صديقته سابقا. فيما التمس 6 سنوات حبسا في حق مدير أعماله ميشال ليفي. اعترف الشاب مامي، أمس، أثناء محاكمته في قضية محاولة الإجهاض القسري، أنه قام فعلا بخطإ، سببه وقوعه ضحية خدعة من طرف مقربيه. ودافع أمير الراي، من جهة أخرى، عن اتهامات ميشال ليفيه، الذي قال، أثناء شهادته، إن مامي اعترف له بعد الحادث بصداقته مع الرئيس وأنه محمي، بالقول 'أنا لا أمارس السياسة، فقط أردت مساعدة بلدي والأشخاص الذين أرادوا أن يجعلوها أحسن'.
فقد مثل الشاب مامي، أمس، أمام محكمة بوبينيه الجنائية، بالضاحية الشمالية من العاصمة الفرنسية باريس للدفاع عن نفسه في قضية محاولة الإجهاض القسري.
دخل الشاب مامي قاعة المحكمة، في حدود الساعة التاسعة بتوقيت الجزائر، مرتديا قميصا أبيض، بملامح صامتة، محدقا في مجموعة الصحفيين الذين كانوا مصطفين في آخر القاعة. وبعد تبادل بعض الأحاديث مع محاميه، وبعض الابتسامات، وقف مامي، في جلسة علنية، للإجابة عن مختلف أسئلة القاضية، التي تلت ملف الاتهام والذي جاء فيه وصفا لمامي يقول إنه 'شخصية يمكن التأثير فيها ومنغلقة عن نفسها بعض الشيء'. وعن فحوى التهمة الموجهة إليه، المتعلقة بقضية محاولة الإجهاض القسري، بحق مصورة صحفية فرنسية، قال مامي أمام أسماع الحاضرين 'كان من المفروض أن تتم العملية في إحدى العيادات الخاصة' هنا بدأ يذرف دموعه، قبل أن يواصل بأن أحد أصدقائه المقربين أخبره
بالهاتف بأن العيادة المذكورة رفضت إجراء العملية. وحسب مامي، فإن صديقه عبد القادر أبدى قلقه الشديد، ثم صرخ في وجه مامي قائلا: 'أنت الذي أوقعتنا في هذه الورطة، سنقوم بالعملية في بيتك (يقصد بيت مامي)'.. 'أما أنا فذهبت مباشرة إلى فندق الهيلتون'، يقول أمير الراي. وأضاف مامي أنه وفي صبيحة اليوم الموالي، التقي بصديقه عبد القادر لعلالي الذي أظهر له شيئا يشبه إلى حد ما 'كبد'، لكي يثبت له أن عملية الإجهاض كانت ناجحة، وأن ما شاهده هو الجنين المنزوع من بطن أمه. وأوضح مامي في هذا الإطار بأنه كان يجهل تماما عملية محاولة الإجهاض القسري التي جرت في منزله.
س: 'يبدو أنك كنت جاهزا لفعل أي شيء، حتى لا يرى هذا الجنين النور؟'.. فيرد مامي: 'لا أبدا، ولكن أن يكون لي ابن غير شرعي، فذلك يتنافى مع ديني وثقافتي'. وهنا يصرح رئيس الجلسة جون دومنيك لوناي: 'ألم تكن تدري بأنك تركتها في أيدي أشخاص مشعوذين؟'. فيرد مامي: 'كان هناك امرأتان'. فيقول القاضي: 'نعم، ولكن لم يكن هناك طبيب'.
بعدها قال الشاب مامي، وهو يذرف الدموع: 'هذه الحادثة جعلتني أفقد كل تركيزي، وهذا عكس مبادئي، وأنا أقف أمامكم عاجزا عن تفسير كل ما جرى لي'، ثم يواصل 'كنت متأثرا جدا بالحادث، أعترف أنني ارتكبت خطأ'. هنا يرد رئيس الجلسة 'على هذا المستوى، لا يمكن تسمية ذلك بالخطإ يا سيدي'.
بعدها بدأ القاضي يعرض على الأسماع بعض أدلة الإدانة من بينها، بعض التسجيلات الهاتفية، بصوت الشاب مامي، يعترف بأنه حضر وقائع عميلة محاولة الإجهاض بل 'وشاهد دم الضحية'. هنا يجد مامي نفسه مرة أخرى مضطرا للدفاع عن نفسه، حيث أوضح بأنه لم يكن يدري خطورة ذلك إلا في اليوم الموالي. وأضاف مامي، في معرض الدفاع عن نفسه قائلا: 'وقعت ضحية خدعة'. ثم يواصل 'أنا لا أخالط كثيرا الناس. ليس لي أصدقاء كثر. عائلتي في فرنسا هي محيطي الموسيقي'.
وعندما طرح القاضي مشكلته مع 'الكحول' وفرضية تأثيرها على حادثة الإجهاض، رد مامي قائلا: 'أبدا! أنا أشرب مثل الآخرين. أشرب قليلا بعد انتهاء الحفلات من أجل الاسترخاء والتخلص من التعب'. سؤال آخر يطرحه القاضي هذه المرة ويتعلق بمسألة فراره من فرنسا نحو الجزائر عام 2007، فيرد أمير الراي: 'اشتقت آنذاك إلى عائلتي، وسافرت إلى الجزائر بجواز سفر فرنسي منتهي الصلاحية'، يسكت ثم يواصل 'لكن في قرارة نفسي كنت مقتنعا بأنني سأكون هنا أمامكم يوم المحاكمة'.. بعدها يضيف متأسفا 'أعترف أمامكم أنني اقترفت خطأ وها أنا اليوم أعود إلى فرنسا'.
أما الضحية، كاميليا المصورة الصحفية، فقد روت للمحكمة كيف تم تخديرها من طرف 'عبد القادر'، قبل أن يتم نقلها بالقوة إلى فيلة الشاب مامي، حيث تعرضت للتعذيب من قبل امرأتين طوال الليل، قائلة 'إحداهما تضغط على بطني والأخرى تدخل يدها وتكشط بكل ما أوتيت من قوة'. كما شهدت جلسة أمس حضور المناجير السابق لأمير الراي ميشال ليفي وغياب المتهمين الاثنين الآخرين الجزائريين هشام لزهر وعبد القادر لعلالي. | |
|
amine
عدد المساهمات : 104 تاريخ التسجيل : 15/06/2009
| موضوع: المغرب الأول إفريقيا في استخدام الإنترنت الأحد يوليو 05, 2009 3:44 pm | |
| حتل المغرب الرتبة الأولى إفريقيا من حيث التغطية بالشبكة العنكبوتية للاتصالات، والرتبة السادسة والخمسين عالميا في استعمال الإنترنت، فيما تحتل الجزائر الرتبة 96 عالميا، حسب أرقام أفصح عنها مسؤولون بالمركز المغربي والكوري الجنوبي للتدريب على التكنولوجيا الحديثة، في الرباط.
وقررت "وكالة التعاون الدولية الكورية"، المعروفة باسم "كويكا"، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، تكوين أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي لمساعدة ودعم التلاميذ، خاصة في العالم القروي، من أجل التشجيع على استعمال الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، من خلال برنامج مسطر الأهداف، يرمي، حسب مسؤولي الوكالة، إلى تطوير العلاقات المغربية مع كوريا الجنوبية، والتعريف بالبرنامج، الذي يستهدف 31 دولة، ضمنها المغرب، وبلدان إفريقية أخرى. كما يستهدف البرنامج، الذي رصد له اعتماد مالي بحوالي 30 مليون درهم، الأطفال قبل ولوجهم إلى المدارس الابتدائية.
وسينطلق البرنامج مع الدخول المدرسي للموسم الدراسي 2009/2010، من خلال 200 مكون، خضعوا لتكوين مركز في المركز المغربي الكوري الجنوبي للتدريب على التكنولوجيا، بالرباط، وسيدعم البرنامج المدارس المغربية بالتجهيزات اللازمة لتلقين التلاميذ في جهات المغرب، لضمان التفوق للمقبلين على البرنامج، الذي سيستمر على المدى البعيد.
وستكون الانطلاقة الفعلية للبرنامج غدا الخميس، بحضور السفير الكوري، شوي جي شول، وممثل وكالة "كويكا"، نوو بني، بالإضافة إلى مسؤولين من وزارة التربية الوطنية.
يشار إلى أن كوريا الجنوبية تحتل المرتبة السابعة عالميا في استعمال وإنتاج التكنولوجيا المعلوماتية، وتطمح، من خلال هذا البرنامج، إلى تقوية وتنمية التكنولوجيا في المغرب، من خلال استهداف الناشئة، والاستثمار في المستقبل | |
|