amine
عدد المساهمات : 104 تاريخ التسجيل : 15/06/2009
| موضوع: مشاهد من الدار البيضاء الخميس يونيو 25, 2009 8:19 pm | |
| الحرارة ببلادنا تخففت كثير من البنات القاصرات والفتيات الصيف والبنات
بعد ارتفاع درجة الحرارة ببلادنا تخففت كثير من البنات القاصرات والفتيات الشابات من ملابسهن إلى درجة أن شوارع الدار البيضاء أصبحت أشبه بالمسابح، فعلى الأمهات أن ينتبهن لبناتهن فقد أكدت الوقائع أن عمليات الاغتصاب تكثر دائما في فصل الصيف لأن الملابس الشفافة تبرز المفاتن، ولأن صهد الشمس يؤجج نار الشهوات في النفوس الخبيثة.
يا عجبا
من المفارقات العجيبة ببلادنا أنه رغم حوادث التحرش الجنسي والاغتصاب والشذوذ فإن 70 في المائة من المغاربة يتعاطون المنشطات الجنسية الصيدلية - زيادة على الأعشاب - لمعالجة العجز الجنسي. ويبلغ عدد العاجزين جنسيا ثلاثة ملايين مغربي كما أن خمس حالات الطلاق ناتجة عن صعوبات جنسية؟!
أعراض إنفلوانزا الخنازير
رغم أن وزارة الصحة وبتنسيق مع كل الجهات المعنية تقوم بمجهودات جبارة لتطويق وباء «انفلوانزا الخنازير» وطمأنة المواطنين بأن الحالات التي تظهر ببلادنا هي لمسافرين ويتم اكتشافها وإخضاعها للمراقبة والعلاج إلا أن ألسنة الشياطين تأبى إلا أن تنفث سمومها وتشعل نيران الإشاعات وتضخم من عدد المصابين وأخطر من هذا تدعي أن حالات ظهرت في أحياء شعبية بالدار البيضاء... وقد انتبهت وزارة الصحة إلى أن بعض المواطنين أصبحوا يسارعون لشراء دواء «تاميفلو» من الصيدليات وأخلت مسؤولياتها من تناول هذا الدواء.
وأعتقد أن على وزارة الصحة الآن أن تقوم بحملة تحسيسية بالكشف عن أعراض هذا الفيروس، فالناس يسمعون بالوباء ويخافون منه ولكن الأغلبية لا تعلم شيئا عن الأعراض الأولية لهذا الوباء الخطير. وللتذكير فقد سبق «للعلم» أن نشرت في عددها ليوم الخميس الماضي ما أكدته وزيرة الصحة السيدة ياسمينة بادو على أن الوضعية الحالية في المغرب لا تستدعي التخوف لكون هذا الفيروس لا يتسبب في الوفاة إلا بنسبة 0.45 في المائة من المصابين مقارنة مع الانفلوانزا العادية التي تتسبب في الوفاة بنسبة تتراوح ما بين 2 و5 في المائة عالميا، موضحة أن «الفيروس» أبان عن تجاوب سريع مع الأدوية وأنه لايزال تحت السيطرة بفضل التدابير الاحترازية والوقائية التي تم اتخاذها.
الدورة الاستدراكية للباكالوريا
من الخامسة مساء إلى العاشرة والنصف مساء وأنا أتجول في شوارع عمالة ابن مسيك ولم ألاحظ أفراح الناجحين في الباكالوريا حتى خيل لي أن جميع المترشحين والمترشحات «ضربوها بسقطة» ولكنني انتبهت إلى أنني لم ألاحظ كذلك أحزان الراسبين... ثم اكتشفت أن عدد المستفيدين من الدورة الاستدراكية يفوق عدد الناجحين في الدورة الأولى... أتمنى ألا تكون الدورة الاستدراكية بسمة أمل لامتصاص دمعة الحزن... ورحم الله زمانا كانت العائلات تقيم فيه الأعراس لأبنائها الناجحين في الباكالوريا؟
الانتحار حبا في الحياة!
الظاهر أن الانتحار ليس دائما مبعثه اليأس من الحياة... فالمنتحر اليائس يغتال نفسه... بالشنق وبالسم أو يرمي بجسده تحت عجلات القطار... ليموت بسرعة، ولكن هناك انتحار مبعثه حب الحياة يتجلى في قوارب الموت التي يركبها شبان يحلمون بالعيش في جنة أوروبا.. ورغم أنهم يشاهدون في التلفزة جثث الغرقى في البحر... فإنهم يصرون على المغامرة... وينتحرون حبا في الحياة التي يتخيلونها. وأثناء تجوالي بين حدائق الدار البيضاء أشاهد نوعا عجيبا من المنتحرين من بينهم أطفال وشبان ورجال وحتى فتيات أصبحت الحدائق عالمهم... تسرب اليأس إلى عقولهم ففقدوا التفكير في الحياة ولكن حب الحياة مايزال يخفق في قلوبهم... وأصبح هدفهم أن يتحشوا ويسكروا ويدخنوا السجائر ويمارسون الجنس ولو كان شاذا.. لا يسعون إلى عمل ولا يفكرون في تأسيس أسرة ولا يشتاقون إلى عائلاتهم... ولا يشعرون بما يحدث في بلادهم... لا يعرفون حكومة ولا برلمانا ولا مجالس بلدية فقط يخافون من «لاراف»... أن «تجمعهم» إنهم ينتحرون يوميا لا ليموتوا ولكن ليعيشوا رغم قسوة الحياة.
بلا تعليق
لماذا أصبح الأطفال يفضلون الأكل في الشوارع؟
في السنة الماضية ظهرت 4310 حالة تسمم توفي على إثرها 37 ضحية من بينهم 30 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين «9 و14» سنة.
- تفتق ذهن أحد اللصوص عن حيلة طريفة للسطو على الفيلات إذ يقفز إلى الداخل ويتبرز أمام الباب الرئيسي وبعد يومين يعود فإذا وجد البراز في مكانة تيقن أن أصحابها مسافرون فيشرع في السرقة... وبهذه الطريقة ينفذ عشرات السرقات.
- بعد الأفارقة حل ببلادنا رومانيون يقومون بتزوير البطائق البنكية ورغم أنهم نجحوا في أوروبا في عملياتهم الإجرامية إلا أنهم حصلوا عندنا «برافو بوليسنا».
ـ المدير التجاري لمجموعة رونو بالمغرب قال إن «6%» فقط من المغاربة يتوفرون على سيارة، والظاهر ان السيد المدير يقصد سيارة جديدة ولو أنه فكر في السيارات المستعملة... فسيكتشف أن في الدار البيضاء ما يقرب من 40% يتوفرون على سيارات.
ـ سائق سيارة اسعاف يستغل عائلات المرضى والمصابين فيعمد الى صرف العملات المزورة أمام المستشفيات. أبو يحيى | |
|